 |
| زينب الأنصارى وهيفاء الناحل |
·
الناحل :
*
المرأه والطفل فى مقدمة أولويات عملى
* فى ذكرى انتصارات أكتوبر نعلن تحرير
العبور من "التوك توك"
·
الأنصارى :
- مجلس
الأمناء أفضل منبر لإيصال صوتى ومن حولى إلى المسئولين
- التعاقد
على الأتوبيسات..وتسيير السوزوكى..أهم انجازات المرحلة الحالية
هيفاء
الناحل ، وزينب الانصارى ، سيدتان استطاعتا أن تسخرا حياتهما لخدمة المواطنيين
داخل مدينة العبور ، اختارتا العمل الاجتماعى بكامل إرادتهما ،ورغم كل المتاعب والصعاب،وبعد
18 عاما داخل مدينة العبور ،كان ترشحهما لعضوية مجلس أمناء المدينة ،بجانب 30 رجل
هم أعضاء مجلس الأمناء ،استطاعتا أن تكونا لسان حال الناس داخل المدينة.
"المدينة
الجديدة" التقت السيدتان لتسليط الضوء أكثر على مشوارهما مع العمل الإجتماعى.
تشجيع الرجل
هيفاء
الناحل عضو بمجلس الأمناء لثلاث دورات تقول : وسط عملى السياسى والاجتماعى تكون دائما
خدمة المواطنيين هى هدفى الأول ، معها أشعر بفائدة حقيقية لما أقوم به وأشعر كذلك بدورى فى المجتمع عندما أرى
ابتسامة شخص بعد أن زال الهم من على كاهله
.ووجودى وسط الرجال داخل المجلس يعتبر سببا لحماسى، فأنا لا أجد منهم سوى كل
احترام و تشجيع ، فهدفنا جميعا هو الارتقاء بالمواطن ، كما أننى أضع دائما المرأه والطفل فى مقدمة أولويات
عملى ، هذا بجانب أن المجلس يضم العديد من الفئات التى تعمل داخل قطاعات هامة
بالمجتمع وهم يرحبون بتقديم أى خدمة للمواطنين.
وتضيف
:خلال السنوات الكثيرة الماضية التى قضيتها فى خدمة المواطنيين لم تختلف طبيعة
المشاكل داخل مدينة العبور فهى غالبا ما تتمثل فى التعليم والصحة والشئون
الاجتماعية ، ولكن الذى اختلف كثيرا خلال البضع سنوات الأخيرة ، ومع الكثافة السكانية التى تشهدها المدينة
حاليا هو المواطن ذاته وأصبح الصدام غير المبرر بين المواطن والموظف المسئول فى
الكثير من الأحيان هو الكفيل بأن يصنع مشكلة كبيرة حتى ولو كانت أسبابها بسيطة.
المجلس المحلى
وتكمل:
فى العبور تعرفت على أناس قادرين على حل المشاكل ببساطه شديدة ، وآخرين يتفننون فى
صنع المشاكل ، وداخل مجلس الأمناء بالمدينة نعمل كالترمومتر ننقل الشارع إلى
الجهاز نحاول أن نقف على المشكلة، وبمعاونة رئيس الجهاز ومساعديه وكذلك نواب
الوزارات المختلفه نقوم بإيجاد الحل ، أى أننا
نقوم بدور المجلس المحلى الغائب عن الحياه السياسية، والذى كان بمثابة مجلس
شعب مصغر من حقه رسميا استجواب وكلاء الوزارات ، وتوجية اللوم والمسئولية عليهم.
وتضيف
مجلس الأمناء و الذى يصل عدده إلى ثلاثين عضو لا يملك العصى السحرية لحل مشاكل
المواطنيين جميعها ولكننا نضعها على مكتب المسئول الرسمى عن المدينة وهو رئيس
الجهاز ورئيس مجلس الأمناء ، وفى الفترة الأخيرة عملنا على أكثر من مشكلة كانت
تؤرق السكان ،وأصبحت تمثل خطرا حقيقيا عليهم ، وهو التوك توك الذى انتشر مثل
الميكروب داخل كل شوارع المدينة ،لدرجة تخيلنا أنه من الصعب السيطرة عليه وأنه أكبر
من أى قانون , ولكن كان لابد من تلك الوقفه الحاسمة من جانب كل المسئوليين فى
المدينة خلال حملات متتالية للقضاء عليه، وهو ما بدأ المواطنون يشعرون به خلال الأسابيع
الماضية.
هزيمة التوك توك
فجهاز
مدينة العبور قرر أن يستقبل احتفالات نصر أكتوبر وقد تغلب على مشكلة التوك توك
الذى أساء للمدينة أكثر مما أفادها وأضر بشكلها الحضارى الذى نعمل جميعا من أجل
ترسيخه رغم المصاعب التى تواجهنا.
و
تكمل هيفاء الناحل : أربعة مدن جديدة حملت
أسماء ورموز لنصر أكتوبر و هى: العبور،و أكتوبر ، العاشر من رمضان ،والشروق ،وأرى أكتوبر
الأكثر حظا بين تلك المدن، بينما مدينة العبور ، تعتبر عروس المدن الجديدة ،
ولديها قدرة على مواجهة الخارجيين على القانون ، والأخلاق ، والذين يحاولون العبث
بالشكل الحضارى والمميز للمدينة مشيرة إلى أن القضية الأولى خلال الفترة القادمة
تتمثل فى ضرورة وضع بوابات للمدينة بعد أن تعدت المداخل الرسمية لتلك المدينة 6
بوابات وأصبح من الصعب السيطرة على المتسللين منها وإليها.
النظافة والأمن
زينب
الانصارى تقول بدأت العمل داخل مجلس الأمناء منذ أقل من عاميين ، و كنت ثانى سيدة
داخله بعد السيدة هيفاء الناحل ،وقبل العاميين بسنوات عديدة ،وأنا أحاول أن أصل
بصوتى إلى المسئوليين عن المدينة ،وأن أسعى لحل المشاكل التى تواجه المنطقة التى أسكن
بها،والتى تتمثل غالبا فى إضاءة الشوارع المظلمة،والنظافه،والأمن،وبفضل الله كانت
لى مجهودات كثيرة يستشعرها المحيطون بى،ومع الوقت زادت دائرة علاقاتى ووجدت انضامى
لمجلس أمناء مدينة العبور أفضل منبر
لتوصيل صوتى وأصوات من حولى إلى المسئوليين.
و
تضيف :أبحث عن المشاكل وأتابع أحوال الناس،
أخرج بسيارتى للتجول فى شوارع المدينة
ليلا ونهارا أذهب للأسواق أتحدث مع الجيران كل ذلك لأرصد الشكاوى ثم أنقلها لمجلس
الأمناء ، وفى أحيان أخرى لا أقدر على انتظار ميعاد انعقاد جلستنا فأذهب بالمشاكل
إلى المسئول المختص و لا يهدأ لى بال حتى يتم حلها.
خداع المظاهر
و
تكمل زينب الانصارى :كونى عضو فى مجلس أمناء العبور أضاف الكثير لى فتعلمت كيفية
اتخاذ القرار المناسب ،وتعلمت ألا أنخدع بالمظاهر، فليس كل صاحب شكوى مظلوم ،وتعلمت
كيف يفكر المسئولون ،وهو الأمر الذى غير كثير من المفاهيم داخلى بعد أن تأكدت
بنفسى مقدار الضغوط التى تقع عليه، إلى جانب الهجوم المتواصل من كل الأطراف
المحيطين به،صحيح هناك مسئوليين مقصرين وهناك قطاعات كثيرة تعانى من نقص الإمكانيات
والعماله مثلها مثل الكثير من قطاعات الدولة ولكن بالمجهود نسعى لحل الشكاوى.
وترى الانصارى أن تعاقد مجلس الأمناء مع الشركة الانجليزية
على 6 اتوبيسات كمرحلة أولى للسير داخل أحياء المدينة المختلفة ،وكذلك ترخيص
السوزوكى كسيارة أجرة تحمل أرقام وخطوط سير مختلفه كبدائل للتوك توك، تعتبر من أبرز
إنجازات المرحلة الأخيرة , ومن قبل كان موافقة الجهاز على صرف 600 جنية شهريا
لعمال النظافة الموجودين داخل المدارس الحكومية ،إلى جانب رصف العديد من الطرق وإنارتها.
و
تضيف: نسعى فى الأيام القادمة لتصميم موقع خاص بمجلس الأمناء، نشرح فيه ما حققناه
وما نهدف إليه، كما نستقبل من خلاله شكاوى المواطنيين حتى يسهل الوصول لنا لتعم
الفائدة،خاصة وأن للعبور الكثير من المجموعات خلال شبكات التواصل الاجتماعى
المختلفة ، وتتلقى يوميا العديد من الشكاوى.
وسام
حمدى