* عربات ذات شكل
حضارى ..أماكن للمشاريع بالمجان .. زى موحد .. تنوع فى الأنشطة والخدمات
على
غرار "شارع مصر" الذى تم افتتاحه فى منطقة الشيراتون التابعة لحى مصر
الجديدة بمحافظة القاهره ، انطلقت الفكرة التى تولاها وحرص على تنفيذها بعض المهتمين بمدينه العبور ، ويحاول من خلالها عدد كبير من
الرجال والمهتمين بمدينة العبور فتح مجالات لعمل الشباب من سكان المدينة لزيادة الدخل
والحصول على مستوى معيشى لائق ، يحميهم من مخاطر البطالة التى يتعرض لها
كثير من الشباب.
الحاج حسن مدير عام على المعاش بقطاع الأمن
العام بوزارة الداخليه ومنذ بلوغه سن التقاعد ،وهب مجهوده ووقته لخدمة مدينه
العبور ، ويرى فى فكرة "شارع مصر" بمدينة العبور أنها قادرة على استيعاب
طاقات الشباب وزياده دخلهم من خلال توفير فرصة عمل جيدة ومربحة فى ذات الوقت بجانب
كونها آمنه .
"المدينة
الجديدة" التقت الحاج حسن للتعرف منه على فكرة القضاء على البطالة بمدينة
العبور والذى قال :أشجع أى فكره لخدمة الشباب بعيدا عن المخاطر أو خرق القوانين ،
وشارع مصر بالشيراتون بدأ بشرارة من الرئيس السيسى عندما شجع الفتاه التى تقوم
ببيع أكلات تقوم بتجهيزها بنفسها وبيعها على "تروسيكل" أعدته وحولته إلى
عربة بنفسها وسط الشارع.
ويرى
الحاج حسن أن الرئيس السيسى عندما شجعها وقال لها استمرى وشدد على محافظ القاهرة
بحمايتها هى وأمثالها ومنحهم فرصه العمل ،كان يعطى إشارة البدء فى مشروع "شارع
مصر" الذى نفذته المحافظة واستطاع أن يخدم الكثير من الشباب ،ومن ثم انتقلت
الفكرة إلى مدينة العبور،وقد تحمس لها العديد من المهتمين بالمدينه لتحسين المستوى
المعيشى وللارتقاء بالشباب.
شروط الانضمام
ويوضح
الحاج حسن كيفية الانضمام للفكرة والشروط التى يجب أن تتوافر فى طالب الانضمام
إليها وهى: أن يكون المتقدم شابا ومقيم بمدينة العبور، بجانب الالتزام بزى موحد "يونيفورم"
متفق عليه وكذلك الحصول على شهادة صحية وفيش وتشبيه ثم استمارة تعارف ومعها صورة
البطاقة الشخصية.
ويوضح
أن تحديد المكان كان يمثل العقبة خاصة وأن مدينة العبور تخضع لقانون هيئة
المجتمعات العمرانيه الجديدة والذى يختلف بشكل كبير عن قانون المحليات الذى تخضع
له محافظة القاهره والذى يسمح بتقنيين أوضاع الباعة وسط الشارع من خلال منحهم رخص إشغال
، بينما لا يتم السماح بذلك فى مدينة العبور باعتبارها إحدى المدن الجديدة بشكل
عام فوقع الاختيار على مكان يخضع تنظيميا لمركز شباب العبور التابع لوزاره الشباب
والرياضة.
حجر الأساس
وائل
كمال المشرف على المشروع يقول:المشروع أخذ دراسة وبحث حوالى 30 يوم نفكر كيف ننجح
بهذا المشروع حتى لو بشكل مختلف عن شارع مصر بالشيراتون موضحا أن كل ما كان يشغلهم
هو القيام بوضع حجر الأساس لعمل شريف لهؤلاء الشباب الذين سعدوا ورحبوا بالفكرة وانضم
إلينا بمجرد انتشار الخبر عن الفكرة ما يقرب من 100 شاب يسعون جميعا للمشاركه
بنشاط من خلال هذا الشارع ،وقد توافرت الشروط فى 37 حتى الآن يتم التشغيل فى
الشارع على مرحلتين الأولى تضم 17 شابا و تلحقها المرحله الثانية وتضم 20 آخرين.
ويوضح
كمال أن هناك معايير يتم أخذها بعين الاعتبار فى اختيار نوعية النشاط القائم منها
ألا يكون هناك تشابه فى الأنشطه المقدمة مما يسمح بالتنوع الذى يفى بمتطلبات
المستهلك سواء كانت تمثله أسر أو مجموعة من الشباب.
مشاركة مجانية
ويلفت
كمال إلى أن مشاركة هؤلاء الشباب فى شارع مصر لن يكون مقابل إيجار شهرى و لكنها
مشاركه مجانية الأمر الذى من شأنه تشجيع الشباب للقيام للقيام بتقديم مزيد من
الخدمة للمستهلك بمقابل مادى معقول ،وكذلك مراعاة أن يكون المكان الذى وقع عليه
الاختيار مجهز بالمرافق متكاملة إلى جانب مساحات خضراء و ألعاب للأطفال كما أنه يتمتع
بحماية أمنية ليلا لحماية عربات الشباب المشاركه فى المشروع.
ويوضح
أن العربات يبدأ تجهيزها بشراء الشاب للتروسيكل بشكله المعتاد ثم يتم إدخال إضافات
عليه تضفى عليه لمسات فنية وملامح خاصه باستخدام الخشب والألوميتال والبلاستيك مع إضافة
الألوان المبهجه التى من شأنها أن تكون عنوانا و دعاية جيدة للمنتج المقدم.
مكان للمرأة
وفاء
حسنى رئيس مؤسسة الوفاء لتنمية المجتمع تؤكد أن المشروع سيحل مشاكل كبيرة للشباب
الذى يبحث عن فرص عمل سواء كانوا خريجى مراحل التعليم المختلفة ،أو حتى مازالوا
دارسين موضحة أن المرأه لها مكان داخل شارع مصر بالعبور فهناك الكثير من الفتيات
تقدمن للعمل بهذا المشروع وبالفعل تمت الموافقة على مشاركتهن لتقديم صورة مشرفة
وجيدة للمشاركة الاجتماعيه للمرأة.
وسام
حمدى