بشير العدل يطالب مجلس نقابة الصحفيين بالرقابة على الأداء المهنى ومحاسبة الأعضاء

 

ثمنت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، الجهود التى يقوم بها نقيب الصحفيين، خالد البلشى، وأعضاء مجلس النقابة، فى ملاحقة منتحلى الصفة، ومزوري كارنيهات نقابة الصحفيين، والمتاجرين بالمهنة.

قال بشير العدل مقرر اللجنة، وبحسب بيان أصدرته اللجنة اليوم، إن جهود مجلس نقابة الصحفيين، نحو استعادة قوة المهنة، والحفاظ على الكيان النقابي وأعضائه، بدت واضحة فى الفترة الأخيرة، وقد أسفرت تلك الجهود، عن نجاحات فى ملاحقة منتحلى الصفة، والمتاجرين بها، ومزوري كارنيهات عضوية نقابة الصحفيين، وذلك بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، التى تستجيب لبلاغات النقابة، وتساعدها فى القضاء على تلك الظاهرة، التى انتشرت بشكل مخيف، فى الآونة الأخيرة، وذلك لعدم قيام المجالس السابقة، بمتابعة هذا الملف الخطير، الذى يهدد مهنة الصحافة، ويشوه صورتها فى المجتمع، ويحد من رسالتها السامية.

أكد «العدل» أن استمرار جهود النقابة فى ملاحقة الدخلاء على المهنة والمتاجرين بها، بمعاونة الأجهزة المعنية، من شأنه أن يقضى على آفة أصابت المهنة، وانتقصت من وضعها، ووضع العاملين بها، بعد تصدير الدخلاء، صورة غير حقيقية عن المهنة وأبنائها للمجتمع.

دعا «العدل» مجلس النقابة، نقيبا وأعضاء، إلى أن تمتد جهود الحفاظ على المهنة، إلى الأداء المهنى، الذى خرج عنه بعض أعضاء النقابة، تحت دعاوى، ومبررات واهية، مؤكدا أن الأداء غير المنضبط، الذى لا يتسند إلى قانون النقابة، وميثاق الشرف الصحفى، والقوانين المنظمة للمهنة، من شأنه أن يشوه صورة المهنة فى المجتمع، ويخرج بها من كونها رسالة سامية، ومرآة للمجتمع، إلى أن تتحول، بسبب الأداء غير المهنى، إلى أداء للخوض فى الأمور الخاصة بالمواطنين، والتى تصل فى بعضها، إلى حدود تجرمها القوانين.

شدد «العدل»  على مجلس النقابة، ضرورة متابعة الأداء المهنى، فى المؤسسات الصحفية المختلفة، وممارسة دوره فى ضبط الأداء، ومحاسبة الأعضاء، بما يتطلبه ذلك من اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، من لفت نظر، والتدرج فى الجزاءات، وذلك حفاظا على أداء مهنى، يتسق مع سمو رسالة الصحافة ودورها فى المجتمع.