أكدت مصادر أن محافظة الإسكندرية، حتى الآن، لم تتسلم مدينة أكتوبر، المعروفة باسم شاطئ النخيل، فى الكيلو 21، وأن جمعية 6 أكتوبر للإسكان التعاونى والبناء، لاتزال مسئولة قانونا عن إدارة المكان، باعتباره أحد مشاريعها، وحل مشاكله.
قالت المصادر لجريدة «المدينة الجديدة» والتى رفضت الكشف
عن هويتها، أن زيارة اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية إلى النخيل يوم الثلاثاء
الماضى، كانت فى إطار متابعة حالة النظافة فى مدينة أكتوبر، خاصة بعد تزايد حالات
الشكوى التى وصلت إلى المحافظة، من الأهالى بشأن تراكم القمامة لمدة تزيد على 20
يوما، ورفض الجمعية رفعها، مؤكدة أن تكاليف رفع تلك القمامة، والتى بلغت أكثر من
2600 طن، تتحملها الجمعية، نظرا لعدم مسئولية المحافظة عن المكان حتى اللحظة.
وعن تسليم النخيل إلى المحافظة، أوضح مصدر آخر، رفض ذكر
اسمه، أن كل ما يتم تداوله عن تسليم المدينة إلى المحافظة، هى مجرد مناقشات، تجرى
بين أروقة المحافظة، وذلك بناء على جلسة لجنة الإدارة المحلية فى مجلس النواب،
وكذلك رغبة عدد كبير من ملاك النخيل، وأن المحافظة، وكما أعلن اللواء الشريف محافظ
الإسكندرية، ليس لديها مانع من استلام المدينة، شريطة إجراء عملية تسليم وتسلم،
وهو ما يعنى عدم تسليم مدينة أكتوبر إلى المحافظة، بمشاكلها الحالية، خاصة أن هناك
مخالفات، تتعلق بقطع أراضى تم البناء عليها، وكذلك بأموال صيانة الحواجز، هذا
بجانب حالة الشبكات، والمرافق، والتى يجب أن تتحمل الجمعية مسئوليتها عنها، وأنه
لا يمكن خروج الجمعية بهذه الصورة، دون إجراء عملية تسليم وتسلم، وتحويل المخالفات
للجهات المسئولة.
أكد المصدر أن تسليم المدينة إلى محافظة الإسكندرية، من
الممكن أن يأخذ وقتا، حتى يتم الانتهاء من تلك العملية، مشيرا إلى عدم ممانعة
المحافظة فى ضم النخيل إلى نطاق المحافظة، وحى العجمى، مع التفكير فى اختيار اسم
لها، كأن تكون حيا، أو ما شابه، شريطة أن تكون هناك قرارات رسمية، وعملية تسليم
وتسلم قانونية.
الإسكندرية - أحمد علاء