أكد المهندس سيد شرابى، أحد المطورين العقاريين فى مدينة أكتوبر، شاطئ النخيل، غرب الإسكندرية، وأحد أطراف قضية بوابات المدينة، أن الخطاب المنسوب له، والذى تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، موجها إلى رئيس مجلس إدارة جمعية 6 أكتوبر التعاونية للبناء والإسكان، هو اتفاق مبدئى مع الجمعية، يطالب فيه الجمعية بسرعة الحصول على موافقة المحافظة على إعادة تقسيم المدينة، بما فيها تفعيل البوابات، وإعادة الأسوار، يمثل اتفاقا مبدئيا مع الجمعية، يأخذ الصفة الرسمية بعد الكتابة على أوراق «ميلانو» وأن يكون ممهورا بتوقيعه الخاص.
أكد «شرابى» فى تصريحات خاصة لجريدة «المدينة الجديدة»
أن الخطاب الذى تم تداوله لم يكن من المفترض تداوله بهذا الشكل، لأنه مكتوب على
ورق الجمعية، و لم يأخذ الصفة الرسمية، غير أن البعض أراد أن يستخدمه لتحقيق إنجاز
ما «بنط»، وأن يبعث به برسالة إلى الأعضاء من ملاك الأراضى الذين لم يدخلوا فى
التصالح، بأن الأمر نهايته تصالح الجميع مع الجمعية، لافتا إلى أن الخطاب يأخذ
الصفة الرسمية خلال الأيام القادمة.
وعن فحوى الخطاب، والأمور التى تم التوافق عليها مع الجمعية،
أوضح «شرابى» أنه قام بتوقيع بروتوكول تصالح مع الجمعية، بمقتضاه تم التنازل عن
قضية إزالة البوابات، وذلك وفقا لما يحمله من توكيلات عن أصحاب الأراضى، محل
الخلاف، والتى كانت سببا فى حكم إزالة البوابات، موضحا أن يحمل توكيلات عن نسبة
تصل إلى 50 بالمئة من أصحاب الأراضى التى لم تدخل التصالح مع الجمعية، مشيرا إلى
أن العدد يصل إلى 11 من جملة 23 مالكا.
وعن إمكانية أن يكون خطابه كفيلا بعودة البوابات
وتفعيلها، وضمان عدم وجود قضايا أخرى من جانب أصحاب الأراضى التى لم تدخل التصالح،
قال «شرابى» أنه ينوب عن من يملك توكيلات نيابة عنهم بعد شراء الأراضى الخاصة بهم،
غير أنه لا يملك التدخل فى قرارات الآخرين، من أصحاب الأراضى التى لم تدخل
التصالح.
وعن إعادة فتح الشاطئ، وتوقعاته بحل هذه المشكلة، قال:
ليس لدى علم بهذا الأمر.