جاري تحميل ... جريدة المدينة الجديدة

إعلان الرئيسية

آخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة

أعرب عدد من الملاك فى مدينة أكتوبر، شاطئ النخيل بالإسكندرية، عن استيائهم تجاه أسلوب إدارة جمعية 6 أكتوبر للإسكان التعاونى، التى تدير المدينة، والذى وصفه البعض بأنه يفتقد إلى الخطة السليمة، والأداء الإيجابى لصالح الملاك فى شاطئ النخيل.


وقالوا فى تصريحات لجريدة «المدينة الجديدة» أن المجلس الحالى وبعد النجاح فى الانتخابات، قام بتنظيم لقاء مع عدد من الملاك على كورنيش البحر، قام خلاله المسئولون بالجمعية، بعرض بعض المشاكل التى يعانى منها الملاك، والمرتبطة بالمياه والكهرباء، والنظافة، وتحويل الشاليهات إلى محلات، وغير ذلك من المشاكل العديدة، غير أنهم لم يقدموا أى حلول لتلك المشاكل.


عبد الحميد أحمد، أحد الملاك، يقول أن أسلوب إدارة جمعية 6 أكتوبر، التى تدير قرية النخيل، يفتقد إلى الأسلوب العلمى فى معالجة المشاكل، رغم أن عددا من أعضاء المجلس هم ملاك بالنخيل، وعلى دراية كافية بمشاكلها، التى تمثل مشاكل الملاك بصفة عامة، ومع ذلك لم يقدموا، حتى الآن أى حلول لما يعانى منه الملاك، على مختلف المجالات.


أشار «أحمد» إلى أن المسئولين عن الجمعية دائما ما يصدرون المشاكل للملاك، بدلا من حلها، ويتعاملون معهم كالطبيب الذى يذكر المريض دائما بمرضه دون أن يقدم له علاجا، مما أثر على الحالة النفسية للملاك، الذين تمكنت حالة من التشاؤم منهم، حتى أن البعض يفكر فى بيع الوحدات فى النخيل بسب المشاكل التى لا تجد لدى الجمعية أى حلول.



واعتبر محمد سالم، مهندس وأحد الملاك بالمدينة، أن المسئولين بالجمعية يتعاملون مع الملاك بطريقة مواقع التواصل الاجتماعى، دون لقاءات مباشرة مع الملاك، أو الاعتماد على أسلوب إدارة يؤكد أن الجمعية قادرة على حل المشاكل، مشيرا إلى أن نظام الإدارة بجروبات الواتس أو الفيس بوك، ليست أسلوبا للحل، حيث اعتاد مسئولون بالجمعية على اتباع نظام المشاركات الصوتية، على مختلف الجروبات الخاصة بالنخيل، ويتعاملون مع المشاكل على أنهم ملاك، فى حين أنهم يتحملون المسئولية عن الحلول باعتبارهم ممثلين لمجلس إدارة الجمعية.


وقال أحد العاملين بالجمعية، رفض ذكر اسمه، أن العاملين بالجمعية لم يتقاضوا رواتبهم المتأخرة، رغم وجود مجلس إدارة منتخب يستطيع حل مشاكل العمال المالية، ومع ذلك لم يحصلوا على رواتبهم، رغم ارتباطهم بعقود عمل مع الجمعية، وقيام كل عامل بواجباته حسب الظروف التى تعيشها النخيل، رافضا اتهام العمال بأنهم لا يستحقون رواتب نظرا لعدم قيامهم بأى عمل، مؤكدا أن الجمعية هى التى تتحمل هذا الأمر ولم تكلف أحدا بعمل وتقاعس عنه، كما أن إزالة البوابات ليست سببا لاتهام العمال بأنهم لا عمل لهم، لأن عملهم ليس فقط البوابات، بل هناك أعمال أخرى يقومون بها بكل إخلاص وضمير، ومع ذلك هناك من يطالب بالاستغناء عنهم، وعدم دفع رواتبهم، وهو ظلم كبير للعاملين بالجمعية.

 

 

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:

إعلان أسفل المقال