جاري تحميل ... جريدة المدينة الجديدة

إعلان الرئيسية

آخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة


 

اشتعلت حرب تكسير العظام داخل جمعية 6 أكتوبر للإسكان التعاوني والبناء، التى تدير قرية أكتوبر، شاطئ النخيل بالإسكندرية.


اشتعلت الحرب على خلفية الإنقسام الذى يشهده أعضاء مجلس الإدارة، حول التصالح مع المستثمرين، الذى يلقى اعتراضا من جانب البعض فى حين يؤيده آخرون، يمثلون الأغلبية داخل المجلس.


يقود الحرب فريق داخل المجلس، وهو المؤيد بشدة لفكرة التصالح مع المستثمرين، ويتعرض لها معارضون للتصالح، من داخل المجلس، وكذلك من بين المؤثرين من غير أعضاء المجلس، وتمثلت فى توجيه رسائل تهاجم جميع المعارضين لمبدأ التصالح مع المستثمرين، تتهمهم فيه بعد الإلمام بمشاكل القرية، والرغبة فى إحداث أزمة داخل المجلس.


وعلمت جريدة «المدينة الجديدة» أن هناك تعبئة داخل مجلس إدارة الجمعية، من أجل الموافقة على التصالح مع المستثمرين، وهو المبدأ الذى يرفضه عدد كبير من ملاك الوحدات داخل مدينة أكتوبر، شاطئ النخيل بالإسكندرية، نظرا لما يرونه من أنه يجلب المزيد من المشاكل التى تتعرض لها المدينة، فى وقت يحملون فيه المستثمرين، مسئولية دمار القرية بعد أن كانوا سببا فى إزالة البوابات على المداخل الرئيسية للمدينة فى شارعى 27 وكذلك 63 ، مما أضر بمصالح الملاك، وحول القرية إلى مكان مفتوح، يتعرض فيه الملاك إلى عمليات سرقة، فضلا عن انتشار الأعمال غير القانونية، وكذلك المنافية للآداب.



كما علمت الجريدة، أن من بين الذين يوافقون بشدة على مبدأ التصالح مع المستثمرين، أعضاء بمجلس إدارة جمعية 6 أكتوبر، غير أنهم ليسوا من مالكى الوحدات فى أكتوبر، مما يعنى أن موافقتهم تأتى من باب المجاملات بعيدا عن دراسة ما يترتب عليه التصالح من مشاكل للقرية ولملاكها، أو ما تسبب فيه المستثمرون من دمار للقرية.


ومن المتوقع أن تتزايد وتيرة الأحداث داخل مجلس إدارة الجمعية، خاصة مع إصرار البعض على إجراء التصالح مع المستثمرين، فى الوقت الذى يرفضه آخرون، والأغلبية العظمى من ملاك الوحدات فى قرية أكتوبر، شاطئ النخيل بالإسكندرية، والتى قد تصل إلى حد تقديم استقالات.

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:

إعلان أسفل المقال