جاري تحميل ... جريدة المدينة الجديدة

إعلان الرئيسية

آخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة


صالح شلبى


يتواصل نقيب الصحفيين الزميل ضياء رشوان مع رئيس “الهيئة القومية للتأمينات” بشأن العلاوات الـ5 المستحقة للمحالين للمعاش من الصحفيين، كلام جميل وكلام معقول ، تلك هي عناوين خبرية تناولتها أكثر من صحبفة وموقع الكترونى، على مدار الساعات الماضية.

الحقيقة أنها عناوين تسعد الجماعة الصحفية، التى تحظى بإهتمام النقيب ضياء رشوان، بالمشاكل التى يتعرض لها الصحفيون وإقتحامة لها، والتواصل مع أصحاب القرار، لكنك للأسف عندما تقرأ الخبر تشعر بالصدمة وخيبة الأمل، عندما تجد أن الخبر فحواة  هو قيام نقيب الصحفيين بالتحدث عن تلك المشاكل مختصاً فئة بعينها، وإسقاط فئة أخرى من حساباتة، وتشعر أن نقيب الصحفيين، يهتم بالصحف القومية فقط ، وإن تفاوضة مع وزيرة التضامن الاجتماعى نيفين القباج حول مشكلة العلاوات الخمس للمحاليين للمعاش من الصحفيين تتركز فقط حول الصحفيين بالصحف القومية ، دون غيرها ، وكأنة نقيباً للصحفيين بالمؤسسات الصحفية القومية ، وكأن هناك نقيب آخر للصحفيين بالصحف الحزبية. 

نسى النقيب ضياء رشوان  الذى نحترمة ونقدرة ،وكانت لنا معه مواقف مشرفة  بأن قام جميع صحفى الأحرار، بإعطاء صوتهم لة ثقة منهم في أنه سيكون نقيباً لجميع الصحفيين ، ولكنة للأسف أسقط من حساباتة فى تصريحاتة  ” جريدة الأحرار ” ،أول صحيفة معارضة مصرية بدأت نشاطها في 1977/11/14، وإنها سددت للتأمينات في  4 / 2011 ما يقرب من مليون جنية، كانت مستحقات للجريدة ، لدى وزارة التربية والتعليم نظير طبع كتب بمطابع الاحرار، وأنه صدر قرار إدارى من التأمينات بغلق الملف التأمينى لجريدة الاحرار عام 2012 من خلال لجنة مشكلة  برئاسة الوزيرة السابقة غادة والى، والتي تضم في عضويتها  المستشار  محمد عمر القمارى المستشار القانوني للوازارة وعضوية كل من نقيب الصحفيين،ومحمد إبراهيم على كبير مفتشين بالتفتيش المركزى  بصندوق الحكومى ، وعبد الهادى محمد عبد السلام مدير عام التفتيش المركزى بصندوق التأمين الاجتماعى للعاملين بقطاع الأعمال  العام والخاص وغيرهم ، إستناداً الى تسليم جريدة الأحرار لنموذج ” 2 ”  في 9 / 2012. 

عتابنا وحزننا وصدمتنا اليك يا سيادة النقيب ضياء رشوان ،تفوق كل التصورات ، فكيف يا سيادة النقيب تسقط من حساباتك جريدة الاحرار ؟ التي عندما تحولت من جريدة أسبوعيية الى يومية، استمرت في الصدور يومية 23 عاماً دون توقف، أو تعثر،  وكان لها السبق الوحيد حتى الان بأنها الجريدة الحزبية الوحيدة التي تمتلك مطبعة خاصة بها فضلاً عن أنها لم تحمل الدولة مليما واحدا، مثل ما يحدث من مؤسسات الصحف القومية التي تحمل الدولة المليارات من الجنيهات نتيجة خسائرها ومديونيتها. 

سيادة النقيب ضياء رشوان، منذ أن تأسست النقابة في 31 مارس 1941،وهى تدافع عن حقوق الصحفيين المصريين، دون تفرقة بين صحف قومية أو حزبية. 

أذكرك بالراحل محمود أبو الفتح أول نقيب للصحفيين المصريين عندما تنازل عن شقتة   بعمارة الإيموبيليا لتصبح أول مقر لنقابة الصحفيين .

معالى نقيب الصحفيين ضياء رشوان أذكرك بالراحل  أحمد بهاء الدين نقيب الصحفيين عام 1968، الذى لم يدافع فقط عن الصحفيين ولكنة دعا مجلس النقابة لاجتماع طارئ لمناقشة مظاهرات طلاب مصر التى خرجت للاحتجاج على نتائج محاكمة قادة سلاح الطيران، عقب نكسة يونيو 1967. واتفق مجلس النقابة فى هذا الاجتماع على إصدار بيان ورفعه إلى المسئولين، يساند مظاهرات طلبة الجامعات، وقع أعضاء المجلس، ومنهم كامل زهيري ومحمود المراغي وعلي حمدي الجمال، على البيان، وقبل إصداره تلقى الأستاذ أحمد بهاء الدين، مكالمة من وزير الإرشاد القومي محمد فايق، يطلب منه عدم إذاعة بيان النقابة، فرد النقيب: آسف يا سيادة الوزير، القرار ليس قراري وحدي لكنه قرار مجلس النقابة. 

معالى النقيب، أذكرك بالمواقف الوطنية التي خاضها  نقباء الصحفيين في مواجهة  قانون إغتييال الصحافة، حيث أستقبلهم الرئيس الراحل  حسنى مبارك  وكان في مقدمة الحضور وفدا من الصحفيين حضره إبراهيم نافع نقيب الصحفيين حينها، وأعضاء المجلس وكل النقباء والنقابيين السابقين وفى مقدمتهم كامل زهيرى وحافظ محمود، وانتهى الأمر بإسقاط القانون. 

معالى النقيب، أذكرك عام 2006 عندما حاول البرلمان مرة أخرى عن طريق أحمد عز إقرار الحبس فى قضايا النشر اجتمعت عمومية الصحفيين، وقاد المظاهرات النقيب السابق كامل زهيري من على مقعد متحرك، واحتجبت 26 جريدة عن الصدور،منها الصحف الحزبية  تضامنا مع موقف النقابة. 

معالى النقيب ضياء رشوان، لن أعدد لك المواقف النبيلة والمشرفة التي خاضها زملاؤك نقباء الصحفيين السابقون في مواجهة العديد من المشاكل التي واجهت الصحفيين دون تمييز بين صحفى قومى، أو حزبى، ونأمل منكم وكلنا ثقة بأنك مفاوض ناجح  ولم تخسر يوما  ما  أي مفاوضات كنت طرفاً فيها لما تمتلكة من حكمة  ورصانة تجعل من تفاوضة يستجيب لكل طلباتك، نريد منك تحقيق المساواة والعدل وأن تعيد حقوق صحفى الأحرار المحاليين للمعاش، والذى لا يتجاوز عددهم 23 صحفيا، وإنك تعلم إن الاوضاع الاقتصادية للصحفيين تحت الصفر بعد إندلاع ثورة 25 يناير.

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:

إعلان أسفل المقال