جاري تحميل ... جريدة المدينة الجديدة

إعلان الرئيسية

آخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة




أكدت مصادر بجمعية 6 أكتوبر التعاونية للإسكان والبناء، والتى تدير قرية النخيل بالأسكندرية، أن الجمعية تخدع الملاك، وتصور لهم أنها تقدم لهم خدمات على أعلى مستوى، فى حين أنها لا تقدم لهم شيئا مقارنة بما تتحصل عليه من أموال.
قالت المصادر، التى فضلت عدم ذكر أسمها، لجريدة «المدينة الجديدة»، إن من بين مظاهر الخداع، تركيب بوابات، بعد شهور طويلة، من هدم البوابات الأصلية لها، والتى كانت تمثل طرازا من نوع خاص، وإيهام الملاك أنها أعادت البوابات، بعد أن شغلت الملاك بها لشهور طويلة، ثم قامت بتركيب بوابات قديمة، وليست بالمتانة التى تناسب صد أى هجوم على القرية، ودلل على ذلك بالأثار التى تعرضت لها البوابات التى تم تركيبها مؤخرا، والتى تهدمت لمجرد صدام أو حتى دخول سيارة بها، مؤكدا أنه لو كانت البوابات حديدية بالشكل الذى يهدف إلى تحقيق الأمن لكانت من حديد بشكل فعلى، غير أن الجمعية أوهمت الملاك بأنها حديدية وتكلفت أموالا باهظة، فى حين أنها أقرب إلى "الصفيح" على حد قوله، هذا فضلا عن عملية الظلام الدامس، التى تتعرض لها أغلب الشوارع، ومشاكل المياه، والصرف الصحى، وتسهيل مخالفات البناء.
قال المصدر أن من المظاهر أيضا، أيهام الملاك بعمليات رصف الشوارع، فى حين أنها لاتعدو "عمليات ترقيع" وليست رصفا حقيقيا، الذى يتطلب مواصفات وإجراءات غير تلك التى اتبعتها الجمعية، مشيرا إلى أن تلك الأمور تعد أحد وسائل الخداع التى تلجأ إليها الجمعية، لتعظيم النفقات، فى حين أنها غير حقيقية.
أكد المصدر أن أداء الجمعية لا يخلو من أمور "مشبوهة" موضحا أن هذا هو السبب الذى جعل أكثر من مدير للقرية يتقدم باستقالته للجمعية، التى لم ترد الإصلاح الحقيقى، والانفاق كما ينبغى من أجل إصلاح أوضاع قرية النخيل، التى تعد باكورة عمل الجمعية.
أشار المصدر إلى أن هم الجمعية فى الوقت الحالى هو التوسع فى الاستثمارات خارج الأسكندرية، كما يحدث فى القاهرة والقاهرة الجديدة والعبور ومطروح وغيرها. 
 الكلاب الضالة تستمتع بشاطئ النخيل

الظلام الدامس يخيم على أغلب شوارع القرية
التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:

إعلان أسفل المقال