تفاعلا مع دعوة جريدة «المدينة الجديدة»، للتفاعل مع
مشاكل قرية النخيل للنهوض بها،والمشاركة فى إبداء الرأى حول أداء جمعية 6 أكتوبر
التى تدير القرية، أرسل عيد على وهو أحد الملاك بالقرية برأيه ومقترحاته حول مشاكل
القرية وسبل معالجتها، وهى آراء ومقترحات سديدة.
وفيما يلى نص المقالة التى أرسل بها للجريدة:
السادة / جريدة المدينة الجديدة
تحية طيبة وبعد،
اشكركم على اهتمامكم بقرية النخيل واورد لكم فيما يلى بعضا من المشاكل التى
يعانى منها ملاك شاطىء النخيل :-
1- توقفت جمعية 6 أكتوبر عن أداء عملها الواجب عليها
القيام به تجاه القرية وملاكها اعتبارا من عام 2011، واقتصر عملها على طلب الأموال
من الملاك فى صورة تجديد كارنيهات الدخول ورسوم نظافة ( 100 جنية )، مع أننا ندفع
مصاريف نظافة مع إيصال الكهرباء، ومصاريف التسجيل، ومصاريف توصيل الصرف الصحى، رغم
سابق سدادنا لهذه المبالغ الخاصة بالصرف الصحى.
2- قامت الجمعية منذ عدة سنوات، بتغيير اللائحة الداخلية
لها، ومنعت إشراك الملاك المدنيين فى انتخاباتها، وقد أصبح الملاك المدنيين الذين
يتعدى عددهم 90% من الأعضاء، محرومين من المشاركة فى الانتخابات، واختيار مرشحين
عنهم وليس لهم إلا سداد المبالغ التى تطلب منهم فقط.
3- عدم استكمال مراحل حاجز الأمواج بالشاطىء، مما يتسبب
فى غرق المزيد من الشباب كل عام، حتى أطلق البعض على شاطىء النخيل "شاطىء
الموت"، وذلك لتزايد حالات الغرق فيه.
4- السماح بصرف مياه الصرف الصحى، والمياه الجوفية فى
البحر، مما يعرض صحة المواطنين للخطر، وهو ما يجب وقفه فورا.
وأمام تلك المشاكل الكثيرة، التى يعانى منها الملاك
وغيرها، يجب على الجمعية القيام بأداء مهامها وأعرض بعضا منها على النحو التالى:
أولا: ضرورة تنظيف الشاطىء بالكامل، وبصفة مستمرة وتعيين
منقذين محترفين، لحماية الشباب من الغرق.
ثانيا: عمل أكثر من ممشى أسمنتى فى أنحاء الشاطىء لتسهيل
الوصول للبحر، خاصة كبار السن والأطفال، وأيضا عمل أدشاش ودورات مياه عامة.
ثالثا: غلق الكافيهات والمحلات التجارية المخالفة، وكل
الملاهى الليلة فى كافة انحاء القرية.
ثالثا: منع المحلات التجارية من الخروج عن الحد المسموح
به لها، وعدم فرش بضائعهم فى الشارع، وعلى الأرصفة، مما يعوق حركة سير الأفراد، وأيضا
منع البائعة الجائلين الذين ازدادوا فى القرية فى الآونة الأخيرة.
رابعا: ضرورة ضبط وإحكام السيطرة على البوابات بتعيين
شركة أمن كفء.
خامسا: الاستعانة بشركة نظافة، لإنقاذ القرية من أكوام
القمامة المتراكمة فى شتى أنحاء القرية، وغلق محلات فرز القمامة التى انتشرت كثيرا
داخل القرية.
سادسا: منع دخول التكاتك وسيارات التنايات إلى المدينة
نهائيا، لما تسببه من تكدس وازدحام ومشاكل أخرى كثيرة.
سابعا: المحافظة على أراضى المنفعة العامة، وتشجيرها
ومنع الاعتداء عليها.
ثامنا: الوقوف بحزم أمام ظاهرة تحويل الشاليهات الأرضية
بالقرية إلى محلات تجارية، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
تاسعا: تفعيل نقطة الشرطة داخل القرية للحد من الجرائم
والسرقة والبلطجة.
عيد على
احد ملاك قرية النخيل بالعجمى