أكد الكاتب الصحفى بشير العدل المتخصص فى الشأن الاقتصادى، أن نصر أكتوبر من عام 1973، يعد درسا تاريخيا فى معنى الوطن، وضرورة الحفاظ عليه، وبذل الدم والروح دفاعا عنه وحفاظا على ترابه.
قال «العدل» فى حوار مع التليفزيون المصري، على قناة
النيل للأخبار، مع الإعلامية شيرين الوكيل، إن قرار الرئيس الراحل الزعيم البطل
محمد أنور السادات، بالحرب عام 1973، كان نابعا من إيمان القيادة السياسية، آنذاك،
بضرورة تحرير سيناء، أرض الوطن، التى اغتصبها المحتل المتغطرس، وعدم الاستسلام
للهزيمة، مهما كانت التكلفة، حتى استطاع، ومعه القوات المسلحة الباسلة، وجموع
الشعب المصرى، تحرير الأرض والحفاظ على وحدة وتراب الوطن.
أوضح «العدل» أن القوات المسلحة المصرية، وجنودها
البواسل، قدموا فى حرب أكتوبر 1973، أروع نماذج التضحية والفداء من أجل الوطن،
والحفاظ عليه، وعدم التفريط فى ترابه، فى ملحمة بطولية جسدها الشعب المصرى العظيم،
بقيادته السياسية، وقواته المسلحة الباسلة.
أشار «العدل» إلى نصر أكتوبر من عام 1973، كانت له
تبعاته الإيجابية على مختلف المجالات، ومنها الاقتصادية، التى أرسى نصر أكتوبر
العظيم قواعدها، نحو بناء الجمهورية الجديدة، والتى من معالمها الانتقال من تحرير
الأرض، إلى تعميرها، وهو ما ظهر واضحا جليا، فى جهود الرئيس السيسي، التى تتجه نحو
تعمير سيناء، بعد تطهيرها من قوى الشر والإرهاب، ليرسى دعائم البناء والتعمير فى
كل ربوع مصرنا الحبيبة.