جاري تحميل ... جريدة المدينة الجديدة

إعلان الرئيسية

آخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية ملاك النخيل لـ «المدينة الجديدة»: نعانى أبسط حقوق الحياة الكريمة .. ونناشد المسئولين التدخل لحل مشاكلنا

ملاك النخيل لـ «المدينة الجديدة»: نعانى أبسط حقوق الحياة الكريمة .. ونناشد المسئولين التدخل لحل مشاكلنا

حجم الخط


 

يعانى الملاك فى مدينة أكتوبر، شاطئ النخيل، بالإسكندرية، من مشاكل عديدة، يأتى فى مقدمتها انعدام أبسط سبل الحياة الآمنة، والصحية، فضلا عن تزايد معدل انتشار الجرائم، بأنواعها المختلفة، سواء من أعمال خارجة عن الآداب العامة، أو تعاطى المخدرات، أو سرقة الوحدات، والسيارات، فضلا عن عدم توافر البيئة الصحية، بسبب تراكم القمامة، وانعدام الأمن، بسبب الشوارع المظلمة.

أكد عدد من الملاك فى استطلاع أجرته جريدة «المدينة الجديدة» عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى، فيسبوك، أنهم تقدموا بشكاوى عديدة للجهات المختلفة، غير أن كل جهة تلقى بالمسئولية على جهة أخرى، سواء شركة الكهرباء، أو حى العجمى، أو محافظة الإسكندرية، أو جمعية 6 أكتوبر للإسكان التعاونى والبناء، وهى المسئولة إداريا عن المكان، حتى أصبحوا حائرين بين تلك الجهات، وتحديد الجهة المسئولة عن حل مشاكلهم، والتى تتمثل فى انعدام سبل الحياة الكريمة، ومنها الأمن والصحة.

«المدينة الجديدة» تعرض فى هذه السطور بعضا من مشاكل الملاك، علها تصل إلى المسئولين، ويجدوا حلا لها.


 يقول عيد على، أحد الملاك، إن الخدمات فى أدنى مستوياتها، فالقمامة متراكمة بالشوارع لمدة أسبوع، والشوارع مظلمة تماما، ونحن حائرون عمن هو مسؤل عن إنارة الشوارع، فالحى يرمى المسؤلية علي شركة الكهرباء وشركة الكهرباء ترمى المسؤلية علي جمعية 6 أكتوبر.

 ويشير «على» إلى مشكة أخرى هى انتشار الكلاب الضالة، التى تملأ الشوارع، ومنذ فترة عقرت طفلا صغيرا مات علي أثرها، ومازالت شركة المياه تحاسبنا بأسعار سياحية رغم وقوع القرية داخل كردون المدينة، ومن المشاكل أيضا انتشار بيع المواد المخدرة والممنوعات علنا علي الشاطىء، وانتشار فتيات الليل، وزيادة ظاهرة سرقة الشقق والسيارات ونقطة الشرطة داخل القرية غير مفعلة وجمعية 6 أكتوبر تطلب من الملاك مبالغ خيالية عند اللجوء إليها لتغيير عقد الملكية، أو طلب خطاب لإدخال عداد مياه خاص.


ويعرب عاطف رشدى، أحد الملاك، عن أسفه لتدنى الخدمات فى قرية النخيل ويقول: الخدمات سيئة والشوارع أيضا مكسرة، بخلاف القمامة التى تتكدس فى الشوارع، وعلى البحر، مما يضر بصحة الملاك، والمقيمين فى هذا المكان، نظرا لأنها بجانب أضرارها الصحية، تكون مرتعا للكلاب الضالة، التى تشكل خطورة على المارة.

 ويشير «رشدى» إلى احتلال الكافيهات الكورنيش ليلا مما يعيق حركة المشاة، أو يمنحهم حق الاستمتاع بالجلوس والراحة فى الأماكن المخصصة لذلك، مناشدا المسئولين النظر إلى الملاك بعين الرحمة، والاهتمام، خاصة أن الملاك تقدموا بشكاوى كثيرة، لمختلف الجهات، غير أنها لم تستجب لهم، ولا حياة لمن تنادى على حد تعبيره.


أما محمد زهرا، أحد الملاك، فيلخص مشاكل قرية أكتوبر، شاطئ النخيل بالإسكندرية، فى إهمالها من أكثر من جانب، منها عدم وجود أمن داخل القرية، وكل الشوارع مظلمه ما عدا شارع الشاطئ، وعدم إزالة القمامة من الشوارع، وظهور النباشين بها، إلى الدرجة التى قاموا فيها بتأجير شقق تم تخصيصها للفرز، حتى تحول بعضهم إلى ملاك لبعض الشاليهات.

ويعدد «زهرا» المشاكل ويضيف إليها انتشار الكلاب الضالة، التى تهاجم وتعقر الأطفال والكبار، ومحاسبة الملاك على فاتورة المياه بسعر سياحى رغم أن المدينة مفتوحة للجميع، بناء على قرار صدر عام 1997 بأن الشوارع عامة، بجانب مشكلة أخرى وهى انتشار البعوض الذى يسبب أمراضا للناس.


وترى إيمان صالح، أحد الملاك، أن النخيل هى أول قرية فى الساحل الشمالى، لها تنظيم متميز فى الشوارع، طولى وعرضى، وكانت ارتفاعات المنازل فى حدود 5 طوابق، وفعلا كانت درة الساحل الشمالى، غير أنها وفجأة طالتها يد الإهمال والتخريب فى كافة الخدمات، مشيرة إلى انتشار مخالفات البناء، وتدنى مستوى الخدمات.

وتلخص «صالح» رأيها بأن قرية النخيل تمثل إضافة للدخل القومي، إذا عادت إلى رونقها السابق.


وفى رأى رأفت إبراهيم، أحد الملاك، أن البحر لايصلح فنيا، وأن قرار النيابة العامة بغلق الشاطئ، كان بناء علي تقرير لجنة فنية من جامعة الاسكندرية، وللأسف كان هناك حالات غرق، ومناسيب البحر خطرة، وسرعه السحب عالية وبه مناطق خطره.

وتوالى جريدة «المدينة الجديدة» نشر آراء الملاك فى قرية أكتوبر، شاطئ النخيل فى الإسكندرية، تباعا، كما تبث حلقات عنها عبر قناتها الرسمية على يوتيوب.

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:

إعلان أسفل المقال