تبدأ اليوم، فى نيودلهي بالهند، أعمال القمة رقم 18 التى تنظمها مجموعة العشرين، والتى تستتمر أعمالها على مدار يومين.
القمة تحمل شعار"أرض واحدة، وعائلة واحدة، ومستقبل
واحد"، وتشارك مصر في القمة بدعوة من رئيس الهند.
وبمناسبة هذه القمة تعرض «المدينة الجديدة» بعض
المعلومات الهامة عن قمة العشرين ومجموعة العشرين، وأهم أهدافها فى دعم اقتصاد
إفريقيا.
بداية مجموعة العشرين، تعد أحد أهم التجمعات الاقتصادية
العالمية، نظرا لأنها تضم كبريات اقتصاديات العالم، وتضم فى عضويتها، الولايات
المتحدة الأمريكية، والأرجنتين، والبرازيل، وأستراليا، وكندا، والمكسيك، وتركيا،
وإندونيسيا، وكوريا الجنوبية، واليابان، والصين، وألمانيا، وبريطانيا، والهند، وجنوب
أفريقيا، وإيطاليا، وفرسنا، وروسيا، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، ومن الدول
العربية، تضم المملكة العربية السعودية.
كما تضم مجموعة العشرين في عضويتها 5 دول أعضاء دائمين
في مجلس الأمن الدولي، فضلًا عن جميع أعضاء مجموعة الدول السبع G7، بالإضافة إلى
أعضاء مجموعة دول البريكس.
وتمثل قمة مجموعة العشرين، تحصيلا كاملا لكل جهود مجموعة
العشرين فى دعم وتعزيز الاقتصاد العالمى، بشكل عام، والإفريقى بشكل خاص، ويبحث
خلالها زعماء العالم، أهم الموضوعات الاقتصادية المطروحة عالميا وإفريقيا.
وفى نهاية اجتماعات قمة العشرين يتم اعتماد إعلان مجموعة
العشرين الذى يعد بمثابة أجندة يلتزم بها قادة العالم، وبتنفيذ ما جاء بمناقشاتها،
ويتابع ذلك مجموعات العمل المعنية بهذا الشأن.
وتمثل مجموعة العشرين أهمية اقتصادية كبرى، لأنها تمثل
ما يقرب من 65% من سكان العالم، وتستحوذ على 84% من الناتج المحلي الإجمالي
للاقتصاد العالمي، و79% من حجم التجارة العالمية.
وتشارك مصر فى قمة العشرين بناء على دعوة من الهند، وذلك
باعتبار مصر دولة فاعلة على الساحة الاقتصادية العالمية والإفريقية، فضلا عما
تتمتع به من قوة ناعمة، وأيضا دور بارز فى الساحة الإقليمية والدولية.