سادت حالة من الاستياء بين سكان مدينة أكتوبر، شاطئ النخيل، غرب الإسكندرية، بسبب الانقطاع المستمر للتيار الكهربائى، مما يعرض حياتهم للخطر، فى وقت تعانى فيه المدينة انعدام خدمات الأمن.
قال محمد عبد
الحميد، أحد الملاك فى المدينة، أن التيار الكهربائى خلال الفترة الماضية، دائم
الانقطاع، ولفترات طويلة، الأمر الذى يضر بالأجهزة الكهربائية، بخلاف أن انعدام
التيار الكهربائى، يعرض المواطنين لمخاطر البلطجة، وأرباب السوابق، الذين ينتشرون
فى المدينة، نظرا لانعدام خدمة الأمن بالشكل الكافى.
فيما أشار على محمد،
صاحب محل، أن انقطاع التيار الكهربائى طال المحال التجارية، رغم وفائها
بالتزاماتها، وسداد ما عليها من مطالبات رسمية للشركة، معتبرا أن قطع التيار يأتى
فى إطار محاولات الضغط التى تمارسها جمعية 6 أكتوبر على الملاك وأصحاب المحلات،
لأسباب مالية.
وقال السيد
حسن، من الملاك، ان شبكة الكهرباء فى المدينة تكاد تكون متهالكة، والمدينة تعانى
من مشاكل عديدة، تعتبر جمعية 6 أكتوبر المسئولة عن المكان سببا فيها، مطالبا بتدخل
الجهات الأعلى لحل مشاكل المواطنين، والتى تتعدى مشكلة الكهرباء لمشاكل أخرى
كثيرة، منها انعدام الأمن داخل المدينة، التى من المفترض فيها أنها قرية سياحية،
وانتشار الأعمال المنافية للقانون والآداب داخلها، من جانب الخارجين على القانون.
يأتى هذا فى
وقت أكدت فيه مصادر لجريدة «المدينة الجديدة» أن تعليمات مباشرة من جانب إدارة
جمعية 6 أكتوبر، التى تدير النخيل، تأتى للعاملين فى شبكة الكهرباء، بقطع التيار
الكهربائى عن السكان، ليس فقط لمدة ساعات، وإنما لأيام، وهى المطالب التى واجهها
الكثيرون من العاملين بالرفض، نظرا لما تسببه من مشاكل للمواطنين.
أوضحت المصادر،
أن تعليمات أخرى صدرت للعديد من العاملين بالشبكة، بالتوقف عن العمل، بعد تحويل
العشرات منهم لما تصفه الجمعية بالتحقيقات، فى حين يراها العاملون حالات تعنت،
مطالبين بتدخل المسئولين عن التعاونيات لحل المشاكل التى تتعرض لها المدينة.
وتعرب جريدة
المدينة الجديدة، عن أملها فى تلقى رد من المسئولين بجمعية 6 أكتوبر، عن تلك
الشكاوى، والعمل على إزالة أسبابها.