جاري تحميل ... جريدة المدينة الجديدة

إعلان الرئيسية

آخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة


يتعرض مجلس إدارة جمعية 6 أكتوبر للإسكان التعاونى والبناء، التى تدير مدينة أكتوبر، شاطئ النخيل، غرب الإسكندرية، لحالة من الإنقسام، على خلفية الخلافات حول نظام الإدارة، خاصة فيما يتعلق بمشاكل مدينة أكتوبر، شاطئ النخيل، غرب الإسكندرية.


حالة الانقسام التى يشهدها مجلس الإدارة، تصاعدت مؤخرا، وعلى إثرها قام عدد من أعضاء مجلس الإدارة، بإعداد استقالة مسببة، احتجاجا على تفاقم المشاكل فى النخيل، وعدم قيام الجمعية بحلها، فضلا عن عدم الاستجابة لرؤى ومقترحات الحل التى يتقدم بها أعضاء مجلس الإدارة.


كانت المشاكل فى النخيل، قد تصاعدت مجددا، بعد وصول مجلس الإدارة الحالى، والذى جاء بالانتخاب، بعد مجلس تسيير الأعمال السابق، وقد أدت إلى خلافات بين مجلس الإدارة من ناحية، وبين الملاك من ناحية، خاصة فيما يتعلق ببعض المعالجات، مثل قضية البوابات، التى تعد المشكلة الأبرز والأهم بالنسبة لكلا الجانبين.


اعتمد مجلس الإدارة الحالى، على فكرة ضرورة التصالح مع المستثمرين، واعتبرها السبيل لعودة البوابات، خاصة أن قضايا تم رفعها من بعض الخصوم لإزالتها، ما دفع بمجلس الإدارة للتصالح مع المستثمرين، ودخولهم متضامنين، من أجل عودة البوابات.


واجه عدد كبير من الملاك، فكرة التصالح مع المستثمرين بالرفض، واستندوا فى ذلك إلى أن التصالح يخدم المستثمرين، على حساب الملاك، فضلا عن أنه لا يعيد البوابات، التى تم إزالتها بحكم قضائى.


وكان ممثلون من مجلس إدارة جمعية 6 أكتوبر، قد التقوا محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، السبت، لبحث عدد من القضايا، ومنها طلب اسقاط مديونيات لدى الجمعية، وكذلك بحث سبل عودة البوابات.


اكتفت الجمعية، بنشر صورة اللقاء على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، غير أنها لم تعلن نتائج الاجتماع، أو ما أسفر عنه اللقاء مع محافظ الإسكندرية.

 

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:

إعلان أسفل المقال