جاري تحميل ... جريدة المدينة الجديدة

إعلان الرئيسية

آخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة


تشهد مدينة أكتوبر، أو منطقة شاطئ النخيل بالإسكندرية، مأساة إنسانية حقيقية، حيث تواجدت سيدة ومنذ شهور، فى المكان، وقد اتخذت من مكان مهجور، لا يصلح للحياة الآمية، مأوى لها، وتحيطها مياه الأمطار من كل جانب، فضلا عن عدم وجود ما يحمى خصوصيتها كإمرأة، او يحميها من اللصوص وضعاف النفوس.


جريدة «المدينة الجديدة» انتقلت إلى المكان الذى اتخذته السيدة مأوى لها، وهو منطقة مهجورة فى شارع 6 بين 15 و 17 وحاولت التعرف على مشكلتها، وحاورتها، غير أنها رفضت التصوير، والحديث عن مأساتها، غير أن بعض الكلمات التى نطقت بها، من خلال جمل متفرقة، كشفت عن جزء من مآساتها، وهى أنها من عائلة ميسورة فى الوراق، حسب ما قالت، وأنها فقدت بطاقتها الشخصية، التى تثبت شخصيتها، بعد أن سرقتها منها إحدى السيدات وساومتها بدفع 4 آلاف جنيه لاستردادها.


وبسؤالها هل قمتى بعمل بلاغ فى أحد أقسام الشرطة بفقدان البطاقة، أجابت بالنفى.


فى حين نقل عنها بعض المتابعين لحالتها، أنها جاء بها أحد الأشخاص من الصعيد، وتركها فى هذا المكان، دون أن يتم الوصول إلى معلومات حقيقية عنها، أو عن سبب مأساتها، ومن أين جاءت، وما هى حالتها الاجتماعية.


ومن بين ما خلصت إليه الجريدة من معلومات حول مأساة تلك السيدة، أنها ترفض مغادرة المكان الذى اتخذته مأوى لها، وبررت حسب الكلمات التى نطقت بها، أنها تعانى أزمة نفسية، تدفعها لحالة من الصراخ، معتبرة أن ذلك يسبب إزعاجا للآخرين حال تواجدها فى أى مكان آخر مع أناس آخرين.


وبعد معاناة قالت للجريدة أنها لا تريد مساعدة من أحد سوى باب يغلق عليها المكان، وبعدها أخذت تهزى بكلمات تنم عن محاولة البعض الاعتداء عليها.


المأساة نبعث بها إلى وزيرة التضامن الاجتماعى، نيفين القباج، لتدخل الوزارة وبشكل سريع، من خلال فرق الإنقاذ، وفريق عمل مواطنون بلا مأوى، لنقل السيدة التى لم تعلن حتى عن اسمها، إلى إحدى دور الرعاية، وتقديم الدعم النفسى المطلوب لها، وعلاجها، وتقديم كافة السبل بما يحفظ لها حقها فى حياة كريمة.


المأساة أيضا، نبعت بها إلى محافظ الإسكندية، اللواء محمد الشريف، للتدخل وتقديم الحلول التى تحفظ للسيدة المكلومة حقها فى الحياة، وحمايتها كإمرأة من مخاطر اللصوص وضعاف النفوس، خاصة أنها اتخذت من منطقة لا تتوافر فيها عناصر الأمان، مأوى لها.


المأساة نبعث بها كذلك إلى جمعية 6 أكتوبر، التى يقع المكان الذى اتخذته السيدة مأوى لها فى نطاق إدارتها، لعمل اللازم تجاهها، وكذلك نبعث بها إلى كل أصحاب القلوب الرحيمة، حتى يقوم كل من يستطيع المساعدة، بدور قدر سعته.   

 

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:

إعلان أسفل المقال