قام محمد الاتربى - رئيس مجلس إدارة بنك مصر ، اليوم، بالمشاركة في حفل افتتاح مبنى المرحلة الثالثة لعلاج أورام الأطفال بمستشفى شفا الاورمان بالأقصر، والذي يحمل اسم بنك مصر.
حضر الافتتاح الدكتور خالد العنانى وزير السياحة و الاثار، نيفين
القباج –وزير التضامن الاجتماعي، محمود شعراوي –وزير التنمية المحلية، محمد منار
–وزير الطيران المدني، مصطفى آلهم–محافظ الأقصر، و النائب محمد أبو العينين – وكيل
مجلس النواب،ولفيف متميز من رجال الدولة، و القائمين على مستشفى شفا الأورمان لعلاج
سرطان الأطفال بمحافظة الأقصر.
قام رئيس مجلس إدارة بنك مصر بإلقاء كلمة ضمن فعاليات
تلك الاحتفالية اكد فيها على حرص البنك على التعاون مع جمعية الأورمان بالمساهمة
في مستشفى شفا الاورمان باعتباره واحد اًمن الاعمال الخيرية الذي يعد الأكبر من
نوعه في تاريخ العمل الخيري المصري.
يأتى هذا في اطار حرص البنك على رفع المعاناة عن كاهل
مرضى سرطان الاطفال في الصعيد ودعمهم لمحاربة هذا المرض الخطير ومحو معاناة أهالي
الصعيد من مشقة السفر لتلقي العلاج وذلك من خلال دعم مستشفى شفا الأورمان بمبلغ
300 مليون جنيه لإنهاء إنشاءات وتجهيزات المرحلة الثالثة من المستشفى.
تضم المستشفى أقساما مختلفة لعلاج الأورام منها الطوارئ
والاشعة التشخيصية والعيادات الخارجية المتخصصة، بالإضافة إلى أقسام الاقامة
الداخلية والعلاج الطبيعي وغيرها، وذلك لتقديم خدمات طبية وعلاجية متكاملة لمرضى
السرطان بالصعيد، حيث يقدم البنك بهذا التعاون مثال إيجابي يحتذي به في مجال
المسئولية المجتمعية للمؤسسات الاقتصادية الكبرى في مصر.
ويولى بنك مصر أهمية كبرى لدعم المسؤولية المجتمعية كأحد
محاور تحقيق التنمية المستدامة، حيث يقوم البنك بالمساهمة في التنمية الشاملة
لمختلف قطاعات المجتمع بما في ذلك التعليم والصحة، ومساندة القرى الأكثر احتياجا
ومشروعات المرأة المعيلة والشباب وكل ما له علاقة بتنمية الإنسان بما ينعكس على
دعم الاقتصاد والحد من الفقر وتحسين جودة الحياة.
ويساهم البنك مع منظمات المجتمع المدني غير الهادفة للربح في تحقيق التنمية التي يستهدفها وكذلك دعم الأسر الأكثر استحقاقاً في إطار مشاريع مدرة للدخل تماشياً مع دوره الرائد في المسؤولية المجتمعية، وقد قام البنك بإنفاق نحو 1.5 مليار جم في مجال التنمية المجتمعية للعام المالي 2020/2019، تم توجيه أكثر من600 مليون جم منها لدعم المجتمع المصري في مواجهة تداعيات فيروس كورونا.