تسجيل الوحدات يفجر أزمة فى شاطئ النخيل بالإسكندرية

 فجرت عملية تسجيل الوحدات فى قرية أكتوبر، شاطئ النخيل بالإسكندرية، أزمة جديدة، فيما بين الملاك وأنفسهم من ناحية، وبينهم وبين جمعية  6 أكتوبر التعاونية للإسكان والبناء، التى تدير المدينة، من ناحية أخرى.

 انقسمت آراء الملاك وتباينت، حول عملية تسجيل الوحدات، فهناك من يرى عدم جدوى تسجيل الوحدات فى جمعية 6 أكتوبر ، والاستعاضه عنه بالتسجيل فى الشهر العقارى، فى حين يرى البعض الآخر، أن الجمعية هى المكان الرسمى للتسجيل، وأنه بدونها لن يتم التسجيل فى الشهر العقارى.

برر أصحاب الرأى الأول، عدم التسجيل بالجمعية، أنها لا تقدم أى خدمات للمدينة، ودللوا على ذلك بتراكم المشاكل، التى يعانى منها الملاك، بدء من إزالة البوابات الرئيسية للقرية، وانتهاء بتراكم القمامة فى الشوارع، مرورا بمشاكل انقطاع الكهرباء، وتكسير الشوارع، والأسعار السياحية للمياه والكهرباء.

فى حين يرى أصحاب الرأى الثانى، أن الجمعية مشهرة وفقا للقانون، وأنه لا يجوز تجاهلها من الناحية القانونية، وأكدوا أن التسجيل فيها قانونى، نظرا لأنها جمعية مشهرة، وتعمل وفقا لقانون التعاونيات.

وما بين هذا وذاك، أكدت جمعية 6 أكتوبر، أنه لا بديل للملاك عن التسجيل فى الجمعية، وأنها المكان القانونى لتسجيل الوحدات، وأنه لا يمكن حتى التسجيل بالشهر العقارى دون الرجوع إليها.

وحول هذه المشكلة، أكد العميد عصام عبد الجواد، رئيس مجلس إدارة الجمعية، فى تصريحات لجريدة «المدينة الجديدة» أن التسجيل فى الجمعية هو الأساس، ودلل على ذلك بأن ملاك الوحدات، لا يستطيعون الحصول على الخدمات إلا بموافقتها، سواء كان ذلك فى شكل نقل ملكية، أو عقود لعدادات خاصة بالمياه أو الكهرباء، وغير ذلك من الأمور التى لا يمكن التعامل عليها، إلا بموافقة الجمعية، وفقا للقانون.