أعرب عدد من الملاك فى مدينة أكتوبر، شاطئ النخيل بالإسكندرية، عن استيائهم من أداء مجلس إدارة جمعية 6 أكتوبر للإسكان التعاونى والبناء، التى تدير المدينة، واتهموها بأنها تعمل ضد مصالح الملاك، لصالح المستثمرين، الذين تسير الجمعية فى اتجاه التصالح معهم مقابل مليون ونصف المليون جنيه.
أكد عدد من
الملاك، عدم سماحهم بتمرير عملية تصالح الجمعية مع المستثمرين، معتبرين أن ذلك ضد
مصالح الملاك، الذين تضيف الجمعية عليهم أعباء مالية إضافية، فى وقت لا تقوم فيه
الجمعية بتقديم الخدمات، أو العمل على حل مشاكل المدينة، من قمامة متراكمة، وظلام
دامس، وحفر بالشوارع، وغير ذلك من المشاكل التى يعانى منها الملاك.
هدد بعض
الملاك بحل مجلس إدارة جمعية 6 أكتوبر، ان استمر فى نهجه المناهض لمصالح الملاك، والداعم
لموقف المستثمرين، الذين يصفهم الملاك بأنهم سبب دمار المدينة، بعد رفع البوابات
على المداخل الرئيسية، وتحويلها إلى مكان مفتوح، تنتشر فيه الجرائم.
جاء ذلك على
خلفية مطالب من جانب جمعية 6 أكتوبر للملاك بالتقدم إلى كافة الجهات المعنية،
بشكاوى ضد بعض المستثمرين، الذين يقومون بمحاولات لإيصال المرافق والخدمات للأراضى
والعقارات المملوكة لهم، بعيدا عن الجمعية، التى تعتبر المتحكم فى الشبكات، من صرف
صحى، ومياه، وكهرباء.
وصف عدد من
الملاك دعوة مسئولين بالجمعية الملاك لتقديم شكاوى ضد المستثمرين، بأنها لعبة
مكشوفة من جانب الجمعية التى يصفها البعض بأنها تتبادل الأدوار مع المستثمرين من
أجل مصالح خاصة بعيدة عن مصالح جميع الملاك فى المدينة.