أكدت مصادر
بجمعية 6 أكتوبر للإسكان التعاونى
والبناء، التى تدير قرية أكتوبر شاطئ النخيل بالإسكندرية، أن التصالح مع
المستثمرين هو السبيل الوحيد لحل أزمات القرية، والتى تبدأ بعودة البوابات على
الشوارع الرئيسية فى 27 و 63، ومن ثم تحقيق إيرادات للجمعية.
أشارت المصادر
فى تصريحات لجريدة «المدينة الجديدة» أن هناك توصيات من جهات مختلفة تتمثل فى
محافظ الإسكندرية، ولجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، وهيئة التعاونيات، بضرورة
التصالح مع المستثمرين، وذلك مقابل التنازل عن القضايا المرفوعة من جانبهم، لإزالة
البوابات، ومن ثم تمكين الجهات المختلفة من السماح للجمعية بعودة بوابات فك وتركيب
على مداخل القرية.
وحول موقف
معظم الملاك الرافض للتصالح مع المستثمرين، أكدت المصادر أن الجمعية ليس أمامها
خيار سوى التصالح مع المستثمرين، وهو أمر مفروض عليها، مشيرة إلى أن موقف الجمعية
ضعيف فى مواجهة المستثمرين، وأنها لن تستطيع الوقوف أمامهم، خاصة فيما يتعلق
بتوصيل المرافق لقطع الأراضى المختلف عليها.
يأتى هذا فى
وقت أكد فيه عدد كبير من الملاك، رفضهم التصالح مع المستثمرين، معتبرين أنهم السبب
فى المشاكل التى تتعرض لها قرية أكتوبر شاطئ النخيل بالإسكندرية، وتدهور الأوضاع
بها سواء من ناحية النظافة والخدمات، أو النواحى الأمنية، بعد أن أصبحت مفتوحة
أمام الجميع دون ضوابط، مما أدى إلى انتشار السرقات، والأعمال المنافية للأداب.