بسبب التصالح مع المستثمرين فى شاطئ النخيل.. انشقاقات تضرب مجلس إدارة جمعية 6 أكتوبر

دبت الانشقاقات فى مجلس إدارة جمعية  6 أكتوبر، التى تدير قرية أكتوبر، شاطئ النخيل بالإسكندرية، أثناء مناقشات تشكيل مجلس الإدارة وهيئة المكتب.

أكدت مصادر لجريدة «المدينة الجديدة» أن خلافات شديدة حدثت بين الأعضاء المنتخبين، حول تشكيل مجلس إدارة الجمعية، وأن هناك انقسامات بينهم، سببها اختلاف التوجهات، وأساليب حل مشاكل قرية أكتوبر، شاطئ النخيل بالإسكندرية.

أوضحت المصادر أن الأعضاء انقسموا على أنفسهم، وبدت تكتلات بشكل واضح، خاصة أن فريق يؤيد فكرة التصالح مع المستثمرين، وهى الفكرة التى كان يؤمن بها، ولا يزالون، عدد من الذين تولوا مواقع تسيير الأمور فى القرية، بجانب عناصر جديدة، دخلت مجلس إدارة الجمعية، بعد الانتخابات التى جرت مؤخرا.

أشارت المصادر، إلى أن الفريق المؤيد للتصالح مع المستثمرين، يسعى لتولى مناصب فى هيئة المكتب، خاصة وأن الفكرة لاقت قبولا من جانب مقترحيها، غير أنها لا تزال فى حاجة إلى موافقة مجلس الإدارة للتنفيذ.

يأتى هذا فى وقت رفض فيه البعض، اللجوء إلى أى حلول تضر بمصالح الأعضاء، معتبرة أن أى حلول، ينبغى أن يكون لها أساس قانونى وعلمى، وهو الفريق الذى يريد إعلاء مصالح الملاك، على مصالح المستثمرين.

أكدت المصادر، أن الخلافات على تشكيل مجلس إدارة جمعية 6 أكتوبر، وهيئة المكتب، من الممكن أن تنتهى إلى انسحاب عناصر، يرى فيه كثير من الملاك أنها عناصر إصلاحية، ولها سابق مواقف إيجابية فى حل مشاكل القرية، والعمل على صالح الملاك، الأمر الذى يهدد فى النهاية، مصالح ملاك النخيل، ويحقق مصالح المستثمرين، والجمعية على حساب القرية وملاكها.