جاري تحميل ... جريدة المدينة الجديدة

إعلان الرئيسية

آخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة


أكد عدد من ملاك شاطئ النخيل، قرية أكتوبر، العجمى غرب الإسكندرية، أن نتائج انتخابات مجلس إدارة جمعية 6 أكتوبر التعاونية للإسكان والبناء، التى تدير القرية، جاءت مخيبة لآمال الكثيرين من الملاك.

وقالوا فى تصريحات لجريدة «المدينة الجديدة» أن نتائج الانتخابات لا تعبر عن الملاك، ولا أعضاء الجمعية، بسبب ضعف المشاركة، فضلا عن أنها أفرزت عن فوز بعض الشخصيات التى كان لها سابق عمل بالنخيل.

محمد عبد الله، أحد الملاك، أوضح أن انتخابات مجلس إدارة الجمعية لم يحضرها سوى 85 عضوا، من إجمالى يتجاوز 9 آلاف ممن لهم حق التصويت، مما يعنى – والكلام على لسان عبد الله- أن النتيجة ليست معبرة عن أعضاء الجمعية، ممن لهم حق التصويت، كما أنها لم تكن معبرة عن الملاك، الذين ليس لهم حق الانتخاب، وكانت تفضل شخصيات معروف عنها حبها للقرية والعمل لمصلحة الملاك غير انه تم استبعادهم من الترشيحات.

وقال إبراهيم زكى، مهندس، وأحد الملاك، أن النتيجة التى أسفرت عنها الانتخابات التكميلية لجمعية 6 أكتوبر التى تدير قرية أكتوبر أو شاطئ النخيل، جاءت بشخصيات كان لها سابق عمل فى إدارة القرية، ولكنها لم تقدم أى جديد للملاك، ولم تنجز أيا من الملفات التى تهم الملاك، رغم أنها كانت شخصيات فى موقع الإدارة وتملك القرار.


أكد "زكى" أن هناك شخصيات كانت معروفة بحرصها على مصالح الملاك وحل مشاكل القرية، وكانت ضمن المرشحين للانتخابات، غير أنها لم تنجح فيها، معتبرا أن ذلك يأتى نتيجة لما وصفه "بالتربيطات" من أجل نجاح شخصيات معينة، معتبرا أن تلك النتائج مخيبة لآمال الملاك.

وتشير أسماء محمد، وهى واحدة من الملاك فى قرية أكتوبر شاطئ النخيل، إلى أن حل مشاكل النخيل، لم تكن متوقفة على انتخابات الجمعية، ولكن القرية فى حاجة إلى شخصيات مخلصة تعمل لصالحها، وهو أمر غائب عن كثير من الشخصيات فى مجلس إدارة الجمعية، ودللت على ذلك بأن هناك شخصيات عديدة تولت المسئولية، وكل كان يطلق وعودا للملاك بحل مشاكلهم، ومع ذلك لم يتم حلها، بل تفاقمت الأزمة.

أكدت "محمد" أن النخيل فى حاجة إلى جهود مخلصة من جانب شخصيات تؤمن بالعمل العام، وتضع مصلحة الملاك فى المقدمة، وتنظر إلى النخيل على أنها المشروع الأهم للجمعية، ولكنها – أى الجمعية- أصبحت تهتم بمشاريع فى أماكن أخرى، ليدفع ملاك النخيل ضريبة إهمال المسئولين بالجمعية ودللت على ذلك بأزمة النظافة والتى تمثل أبسط حقوق الملاك فى بيئة نظيفة، غير أن إهمال المسئولين بالجمعية، ووعودهم الزائفة أدى إلى تراكمها بالشوارع فى منظر تشمئز منه العيون، ويشكل خطورة على صحة المواطنين.

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:

إعلان أسفل المقال