انتشرت
خلال الأيام القليلة الماضية، ظاهرة بيع الدجاج المجمد فى الميادين العامة، وفى
الأسواق الشعبية، وعلى الأرصفة.
الدجاج
الذى تقوم ببيعه جهات غير معلومة من نوع«lepon» البرازيلى، ويتم بيع الدجاجة
بسعر يتراوح ما بين 10 إلى 15 جنيها للدجاجة التى تزن من 1000 إلى 1200 جرام.
يقوم الباعة بطرحها على سيارات نصف نقل، ويتخذون من
الميادين العامة مكانا لبيعها، مستغلين حالة ارتفاع الأسعار.
يتهافت على شراء هذا النوع من الدجاج أصحاب محلات الدجاج
المشوى، التى تمثل بالنسبة لهم هامش ربح كبير، حيث يتم شراء الدجاجة المجمدة بسعر 15
جنيها كحد أقصى ويتم بيعها مشوية بمبلغ 80 جنيها، مما دفع الكثيرين منهم إلى شراء
كميات كبيرة لتخزينها.
ويمثل هذا النوع من الدجاح مشكلة صحية، حيث يتم عرضه فى
الشوارع، مما يفقده حالة التجمد التى تحفظه، ثم يتم إعادة الكراتين غير المباعة
إلى الثلاجات مرة أخرى، مما يؤدى إلى ترهل أنسجة الدجاج، ومن ثم التعرض لمشاكل
صحية.
ومن جانبها تحذر جريدة «المدينة الجديدة» من تناول
الدجاج المشوى هذه الأيام، كما تحذر المواطنين من شراء تلك النوعية التى يتم بيعها
بكميات كبيرة، شارف أغلبها على انتهاء الصلاحية، فى الوقت الذى لا تخضع فيه عملية
البيع لرقابة من جانب أجهزة الدولة، خاصة وزارة الزراعة، والهيئة العامة للخدمات
البيطرية، وليس معروفا الجهة التى وراء استيرادها بتلك الكميات الكبيرة.