أعرب عدد من ملاك قرية النخيل بالأسكندرية، والتى تديرها
جمعية 6 أكتوبر التعاونية للإسكان والبناء، عن استيائهم من أداء الجمعية ووصفوه
بأنه «غير جيد» مطالبين مجلس الإدارة بأداء أفضل يتناسب مع متطلبات الملاك، وما
يمليه الواقع فى القرية.
وقال أحمد النجار- أحد الملاك – إن جمعية 6 أكتوبر لم
يعنيها من النخيل سوى جمع الأموال على حساب حياة المواطنين، وإهمال القرية التى
تعانى مشاكل كثيرة منها انقطاع المياه والكهرباء بشكل متكرر، فضلا عن الشوارع غير
الممهدة ومنها شارع 10 والذى يعد أحد الشوارع التجارية الهامة فى القرية، بجانب
إهمال إنارة الشوارع.
اما أشرف جمعة – أحد الملاك – فيرى أن النخيل لم تعد ضمن
اهتمام جمعية 6 أكتوبر، التى توسعت فى مشاريعها فى أماكن كثيرة منها مطروح
والقاهرة الجديدة والعبور وحلوان وغيرها من المناطق العمرانية الجديدة، وبالتالى
لم تعد تهتم بالنخيل التى كانت تمثل بالنسبة لها المشروع الأول.
وأكد جمعة أن النخيل لا تحظى باهتمام الجمعية ودلل على
ذلك بوجود مشاكل فى إدراتها وتغيير مديريها بشكل متكرر، مما يعنى أن كل مدير يأتى
لإدارة القرية، يرى سلبيات فى الجمعية، ولا تتعاون معه فى حلها فيترك منصبه، ودلل
على ذلك بترك اكثر من مدير لمواقعهم.
فيما اعتبر محمد سمير – أحد الملاك – أن الشغل الشاغل
للجمعية الآن هو جمع الأموال على حساب مصلحة القرية والملاك بها، فى الوقت الذى ينعدم فيه الأداء المطلوب داخل النخيل،
مشيرا إلى أن تركيب البوابات اعتبرته الجمعية انجاز كبير لها فى حين أنها لم تؤد
إى دور فى تأمين الدخول والخروج من القرية، مما لاستمرار ظاهرة السرقات داخل
المدينة، مؤكدا أن تركيب البوابات ليس الحل الوحيد المطلوب فى النخيل، وإنما هناك
مشاكل كثيرة تجاهلتها الجمعية منها الشاطئ والاستمرار فى تحويل الشاليهات إلى
محلات وغير ذلك من المشاكل التى تتحمل مسئوليتها الجمعية.