أعرب عدد من ملاك قرية النخيل بالأسكندرية عن أملهم فى
قيام جمعية 6 أكتوبر التعاونية للإسكان والبناء، والتى تدير القرية، بدورها كما
ينبغى تجاه المشاكل التى تتعرض لها القرية ويعانى منها ملاكها.
وقالوا فى تصريحات خاصة لجريدة «المدينة الجديدة» إن
جمعية 6 أكتوبر لم تعد تولى اهتماما كافيا للقرية، ويتسم عملها بالتقصير، فى وقت
انتشرت فيها مظاهر سلبية عديدة، أفقدتها قيمتها وجمالها، الذى عرفه عنها الملاك
قبل التملك فيها.
وقال أحمد على – أحد الملاك بشارع 8 – إن الجمعية شغلت
الملاك خلال الفترة الأخيرة بقصة البوابات، وانتهى الأمر إلى تركيبها واكتفت بذلك
فى حين أن هناك مشاكل كثيرة تعانى منها القرية وفى حاجة إلى تدخل الجمعية وممارسة
دورها تجاهها، وضرب لذلك مثالا بسيارات السوزوكى التى تنتشر داخل المدينة وتشوه
المظهر العام، بجانب انها تعطل حركة السير خاصة عند تجمعها فى أماكن بشارع 27
وغيره.
وطالب على الجمعية بأن تتدخل للحد من تلك الظاهرة، وأن
تكون هناك مواصلات داخلية من بعد البوابة للتنقل داخل المدينة بشكل جمالى خاصة مع
قدوم الصيف.
فيما يرى محمد مختار- صاحب محل بشارع 27- أن الجمعية
مقصرة فى أداء دورها تجاه القرية عموما لأنها لاتقوم بحملات على المخالفات، خاصة
من جانب بعض المحلات التى تفترش الرصيف، مؤكدا أنه لجأ لمثل الأسلوب المرفوض من
جانب كثير من المحلات، بعد أن وجد نفسه الوحيد الذى يلتزم والباقى غير ملتزم، مما
اضطره للخروج بفرش المحل الى الرصيف وهو امر يحدث خلال الصيف حيث التواجد الكثيف
للمواطنين.
يأتى هذا فى وقت اشتكى فيه آخرون انتشار ظاهرة التسول
بشكل مقلق، وعدم وجود اهتمام بشوارع القرية التى تعانى أغلبها الحفر والمطبات مما
يضر بسيارات الملاك، فضلا عن الشاطئ الذى يعانى الإهمال وعدم النظام، مؤكدا ضرورة اهتمام الجمعية بمثل تلك المشاكل التى تمثل جانبا
مهما للملاك، خاصة وأن الجمعية تتحصل على أموال منهم تكفى وتفيض عن الوفاء
بمتطلبات الملاك، وجعل قرية النخيل جميلة ومتميزة.