جاري تحميل ... جريدة المدينة الجديدة

إعلان الرئيسية

آخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة





نشبت أزمة وخلافات حادة داخل جمعية 6 أكتوبر للإسكان التعاونى، وذلك على خلفية تنفيذ قرار إزالة الإطار الخرسانى لبوابات قرية النخيل بالأسكندرية، والذى قام به حى العجمى مؤخرا.
شهدت الجمعية حالة انقسام فى الرأى حول تداعيات تنفيذ القرار، فقد ذهب البعض إلى أن تنفيذ الحكم القضائى انتهى عند إزالة الأبواب الحديدية، ومنع أمن المدينة من الاعتراض على عملية دخول وخروج غير الأعضاء، وذلك وفقا لمبدأ حق التقسيم الذى يتمسك به حى العجمى، وهو ما تم بالفعل خلال الفترة الماضية، والذى على إثره انتهت الأزمة عند هذا الحد.
وبحسب ذلك الرأى فإن إزالة الإطار الخرسانى جاء لتحقيق مصالح خاصة، وليست له علاقة بأحكام القضاء، واصفة ما حدث بأنه بحث عن دور وتحقيق مكاسب خاصة، يتحصل عليها البعض، بسبب إعادة بناء الهيكل الخرسانى للبوابات فى مكان جديد يبعد عن القديم عدة أمتار، لافتة إلى مصلحة أباطرة الاستثمار العقارى فى عدم وجود بوابات للقرية من الأساس.
فيما نفت مصادر قانونية بالجمعية، صحة ذلك واعتبرته إدعاء باطلا، وأكدت أن إزالة الجزء الخرسانى الذى تم قبل أيام، يأتى استكمالا لتنفيذ الحكم القضائى بإزالة البوابات، وهو ما حدث بالفعل.
شددت المصادر على أن من حق الجمعية إعادة البوابات مرة أخرى، وهو ما أبدى مع محافظ الأسكندرية د.محمد سلكان تجاوبا وموافقة فعلية، وأنه لا مصلحة على الإطلاق للجمعية فى إزالة الإطار الخرسانى، وإعادة بناء آخر جديد، وأن ما تقوم به هو تنفيذ لحكم قضائى واجب النفاذ، تتعرض الجمعية والحى لمساءلة قانونية حال عدم تنفيذه، وهو ما دفع الحى للتنفيذ مستعينا بقوة تنفيذ الأحكام.
 
شاهد التقرير المصور عن قرية النخيل

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:

إعلان أسفل المقال